روى الأسترالي أليستير بليك، ما رآه بعد توقف قلبه وغيابه عن الوعي لمدة 90 دقيقة أثناء نومه، وعاش في عالم أثار وحشته، في تجربة وصفها بعد استعادة عافيته بـ«المؤلمة».

بدأت القصة المثيرة حينما استيقظت السيدة ميليندا من النوم، حينها وجدت زوجها لا يستجيب لأي شيء، في أمر أثار رعبها.

على الفور، حاولت ميليندا إنعاش قلب زوجها على مدار 20 دقيقة، لكن مساعيها لم تُكلل بالنجاح، إلى أن وصلت سيارة الإسعاف.

بعد ساعة ونصف الساعة، عاود قلب «بليك» العمل من جديد باستئناف حركة النبض، وفور استفاقته سُئل عماه رآه طوال الفترة التي غاب فيها عن الوعي، حتى رد: «لم يكن هناك شيء. لا أصوات ولا أضواء. التجربة كانت مؤلمة للغاية لدرجة أن دماغي ألغى كل شيء».

روى «بليك»، بحسب ما نقلته «LAD bible»: «من الناحية الفنية كنت ميتًا لمدة 90 دقيقة. أتذكر ذهابي إلى الفراش ليلًا، والشيء التالي الذي أتذكره هو الاستيقاظ صباح الخميس على عربة متجهة من وحدة العناية المركزة إلى رعاية الشريان التاجي».

وأضاف صاحب الـ61 عامًا: «كثير من الناس يسألونني إذا رأيت شيئًا، لا لم أر شيئًا، لا توجد أضواء ساطعة. لا شيء من هذا القبيل على الإطلاق. إنها حالة عدم معرفة ما هو موجود، لكنني لا أمانع في ذلك طالما أنني لائق وبصحة جيدة».

وتابع «تجربتي مع الاقتراب من الموت منحتني نهجًا مختلفًا تمامًا في الحياة».

هذه الواقعة دفعت الأسترالي إلى تغيير طريقة حياته على الصعيد الاجتماعي، فقلل عدد الساعات التي يعمل فيها من أجل رؤية الأصدقاء والعائلة.

صحيًا، بات «بليك» حريصًا على تناول الطعام بشكل منتظم، إلى جانب ممارسته الرياضة.