أكد الدكتور هّمام عقيل أستاذ المناعة والعدوى، أن الحجامة لا تعالج أي مرض ولم يثبت علميا معالجتها للأمراض كما هو معروف.

وقال عقيل خلال برنامج “ياهلا” :”الحجامة لم تُكتشف أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، بل بدأت منذ أيام الفراعنة فنسبها للرسول أصلا غلط، وكفار قريش احتجموا هل هنا كانوا يفعلونها أسوة بالنبي صلى الله عليه وسلم؟”.

وتابع: “الرسول كان يتكلم بطب وقته وزمانه، وفي ذلك الوقت لم تكن هناك أرقام لتثبت فائدة الحجامة من عدمها”.

وأضاف: “ادعاءات البعض عن فوائد الحجامة سبب لجوء البعض إليها، والحقيقة أنها ليس لها فائدة، والأبحاث العلمية ليس جميعها ذا قيمة، وتوجد أبحاث لا ينظر لها طلاقاً “.

ومن جانبه رأى المتخصص بالحجامة عبدالله ضياء، أن إنشاء المركز الوطني للطب البديل دليل على الاعتراف بفوائد “الحجامة”.

ولخص ضياء أبرز فوائد الحجامة، قائلا إنها: “تعالج الصداع النصفي وتعالج الأرق والجيوب الأنفية وآلام الرقبة والظهر”، وبخصوص علاقتها بالجلطات الدماغية قال إنها قد تقي من الجلطات الدماغية فقط لكن لا تعالج.