تشير التقارير إلى أن أوكرانيا ستواجه شتاء صعبا وذلك بسبب توقف محطات توليد الطاقة التي تعمل على تسخين المياه لتدفئة المباني السكنية.

ويعني توقف محطات توليد الطاقة وقف التدفئة، وفي درجات حرارة أقل من الصفر، يتجمد الماء في الأنابيب، وقد تنفجر.

وذكرت التقارير أنه بانفجار أنابيب التدفئة تنفجر أيضًا أنابيب المياه، ما يعني أن جميع المباني السكنية في المدن التي تعطلت فيها محطات الطاقة ستصبح غير صالحة للسكن حتى الربيع على الأقل.

ومن المتوقع أن تبدأ البرودة في غضون أسبوعين، ولكن من المرجح أن تتجمد الأنابيب في منتصف أو نهاية نوفمبر القادم.

وبذلك فإن نزوح السكان من المدن الأوكرانية إلى أوروبا سيبدأ في غضون أسبوعين، وبحلول ديسمبر لن يكون هناك سكان في المدن الأوكرانية، ما يؤدي بدوره إلى اقتحام أوكرانيا دون خسائر بشرية.

يذكر أن 3 خطوط طاقة معطلة في أوكرانيا تضررت جراء القصف الروسي، وأن جميع مفاعلات محطة الطاقة النووية زابوريجيا الستة في حالة إيقاف بارد ولكنهم لا يزالون بحاجة إلى الطاقة للحفاظ على وظائف السلامة الضرورية.

ومنذ 5 سبتمبر، توقفت المحطة عن توفير الكهرباء للمنازل والمصانع وغيرها من المعتمدين عليها لتلبية احتياجاتهم.