سرد المعالج النفسي والأكلينكي، وليد الزهراني، قصة أحد المشاهير الذي واجه مشكلة مع أسرته ومن حوله بسبب كثرة تباهيه وإصابته باضطراب النرجسية.

وقال أن هذا المشهور كان إنسان عادي ولا يعرفه أحد لكن مع الوقت أصبح مشهور وله متابعين فأكثر من التباهي بحياته لدرجة جعلت أسرته وأقاربه ينفرون منه، وذلك بحسب ما ذكره خلال حديثه في قناة الإخبارية.

وأضاف أن ذلك المشهور أحس بأنه هناك مشكلة ما فذهب للمعالج وأدرك أنه كان على مشارف الشخصية النرجسية، لافتا إلى أن أسلوب التربية منذ الصغر قد تجعل الطفل يتعلم الغرور والتباهيب، وقد ينشئ طفلًا نرجسيًا.

وأكد أن النرجسي يحب الحديث عن نفسه بشكل مبالغ فيه، وإحدى صفاته أن يكون متأنقًا حتى ببجامة نومه.