أعلن أستاذ هندسة البرمجيات وعميد التطوير وضمان الجودة جامعة الأمير سلطان الدكتور ممدوح العنزي، الذي اختير ضمن قائمة 2% لأفضل العلماء في العالم عن إجراء تغيير في نظام التعليم التقليدي قريبا.

وقال العنزي خلال لقائه في برنامج “يا هلا” عبر “روتانا خليجية” إن التحول الرقمي أصبح موجودا في جميع مناحي الحياة، مشيرا إلى أن الجمود في النظام التعليمي وهو إلزام الطالب بالحضور لمدة 4 سنوات والجلوس في الفصل سيتم تغييره.

وأضاف: “بدأنا في الحصول على تغييرات مثل تغيير دور عضو هيئة التعليم من التلقين إلى التفاعل، والمرونة في الاعتماد وتحويل بعض الأشياء في سوق العمل، بالإضافة إلى استخدام التقنية في أدوات التعلم فمثلا بعد الحصول على دورة معينة خلال فترة زمنية قصيرة سيتم إجراء معادلة مع الفصل الدراسي”.

وتحدث العنزي عن دوره في تطوير تطبيق سكايب، موضحاً إن سبب الاختيار هو قرب الجامعة من شركة مايكروسوفت التي تدعم الجامعة في البرمجيات والناحية البحثية فكانت تستخدم الجامعة في حل المشاكل.

وأضاف: “مشاريع التخرج كنا نعمل على برنامج سكايب في تحسين جودة الصورة وزيادة المشاركة بين أكثر من جهة وأكثر من فريق عمل”.

وواصل: “كان يوجد أكثر من شركة مع مايكروسوفت مثل شركة وول مارت التي تواجه تحدي الفواتير مثل فواتير المياه والكهرباء التي تتراكم أمام مدير الفروع وتعاونا مع شركة NEC كفريق استشاري لتطوير تطبيق إلكتروني على الموبايل لجمع كل البيانات إلى نافذة واحدة وكان ذلك في بداية تطبيقات الموبايل”.

ولفت العنزي إلى أنه أنجز الماجستير في سنة واحدة محققاً رقماً قياسياً، وأغلب الأبحاث التي صنف فيها كانت في تخصص الذكاء الاصطناعي، كما أنه تعاون مع “سدايا” لإنشاء قاعدة بيانات لجميع المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي بالمملكة .

وأشار إلى أن المراكز البحثية منتشرة بشكل كبير في المملكة، ووزارة التعليم لها جهود كبيرة في مجال البحث والابتكار.

وتحدث العنزي عن تفاصيل تعاونه مع هيئة تقويم التعليم والتدريب لرفع مستوى مخرجات الجامعات لما يتماشى مع احتياجات سوق العمل، قائلا إن هيئة تقويم التعليم والتدريب هدفها الرئيسي متابعة لجودة التعليم سوء التعليم العام أو التعليم العالي أو حتى الآن التعليم المهني.

وأضاف الدكتور ممدوح العنزي: “كان في البداية كل شيء ملقى على عاتق وزارة التعليم، وهيئة التدريب هي جهة محايدة لتقييم الجامعات ومخرجات الجامعات وبدأت في الاعتماد المؤسسي والبرامجي والتجارب ناجحة منذ 2004 حتى الآن”.

وواصل: “بدأوا الآن يبنون على توطين الاعتمادات العالمية.. وأعمل مستشارا ببرنامج جاهزية والهدف منه رفع مستوى مخرجات الجامعات بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، فسوق العمل يعمل معنا في البرنامج لكل تخصص يوجد 5 جهات حكومية أو خاصة تدلي برأيها في ما تحتاجه من الخريج في التخصص المعين”.

وتابع: “نعمل من الناحية الأكاديمية، ونبحث عن ما هي المعايير الدولية؟ وأفضل المعايير نستخدمها في الحصول على تخصصات معينة لكي نستخدمها في الجامعات ويوجد حد أدنى من المعايير.. والهدف رفع الجاهزية لتخريج شخص فاعل منتج في سوق العمل، ومن المتوقع تفعيل المشروع قبل نهاية العام”.