تحدث الإعلامي سعود الصرامي ومتحدث النصر السابق، عن قضية عبدالرزاق حمدالله مهاجم الاتحاد مع النصر والتوتر بين الناديين.

وقال الصرامي في تصريحات تلفزيونية:”العلاقة النصراوية الاتحادية شهدت توترات من خلال 40 سنة، ففي الثمانينات كان في توتر على هامش احتجاج النصر على كابتن اسماعيل حكمي، وقبل تقريبا 15 سنة حدث توتر بينهما على هامش الخلاف بين حسين عبدالغني و مشعل السعيد”.

وتابع: “ولكن وقتها كان في اصوات حكيمة تبحث عن مصلحة الناديين استطاعت احتواء كل هذه المواقف، وفي الأزمة الأخيرة التصعيد الإعلامي الجماهيري الإداري من الطرفين كان على أعلى مستوى للاسف”.

وأضاف: “هذا أضر بمباريات الفريقين مستشهدا بالمباراة الأخيرة في مرسول بارك”، قائلا: “كانت ضعيفة من ناحية المستوى الفني والإثارة كانت خارج الملعب”.

واستكمل: “هناك شخصيات مرموقة في الناديين يجب أن يكون لهم دور للصلح بين الطرفين، منهم في الاتحاد الأمير طلال بن منصور، والاستاذ منصور البلولي وفي النصر يوجد الأمير منصور بن سعود وآخرون يستطيعون حل هذا الموضوع، حتى حمدالله نفسه ممكن يكون له دور إيجابي لأن لغته ممتازة تجاه نادي النصر، بالإضافة للنجم السابق بالاتحاد محمد نور”.

وبسؤاله حول من أشعل التعصب بين جماهير الاتحاد والنصر، قال الصرامي: “الطرف الثالث ماله علاقة من قريب أو من بعيد “الهلال”، مؤكدا أن الذي أشعل الصراع هم بعض إعلاميي الطرفين.