لقى طفل مصرعه بعد أن استقرت شوكة صناعية ضخمة في رأسه، إثر تعرضه لحادث غريب أثناء اللعب مع أشقائه في الخارج، ببلدة كيليمامبوجو بالقرب من نيروبي بكينيا .

وفي التفاصيل، كان الطفل قد خرج مع أشقائه ، بينما كان يحمل أطفال آخرون شوكة محرث رأوها مخزنة في المنزل في بلدة ريفية.

ويُشار إلى أن شوكة محرث هي أداة حراثة تستخدم في الزراعة ، وعادة ما تستخدم لتخفيف التربة قبل الزراعة أو البذر، وقد استقرت إحدى الأسنان الضخمة الموجودة على القطعة في جمجمة الصبي عندما ضرب بها أحد أشقائه.

وأثارت تلك الحادثة ضجة عامة على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن تبين أن الأطباء في مستشفى كينياتا الوطني لم يعتنوا بالطفل بالسرعة الكافية ، تاركين المعدن في جمجمته.

وقالت أسرة الطفل:” أنه دخل إلى المستشفى مع وعد بنقله إلى غرفة العمليات ، لكن لمدة 20 ساعة ، ظل تحت المراقبة بعد نقله إلى مستشفى من مستشفى أصغر.”

ومن جانبه رد المستشفى في بيان من قسم الاتصالات قال فيه:” أن الإجراء قد يكون خطيرًا إذا لم يحصلوا على التوقيت المناسب، ولكن كان المريض قد فقد الكثير من الدم ونتيجة لذلك لم تحدث عملية التخثر كما هو متوقع ، مما أدى إلى تأخير العملية الجراحية لأن ذلك كان من شأنه أن يشكل خطورة على المريض.”

والجدير بالذكر أن المستشفى أصدرت في وقت لاحق بيانًا آخر جاء فيه أن الطفل يعاني من نزيف وتورم في المخ، قالوا لأن دمه لن يتجلط ، لذلك أعطاه الأطباء دواء للمساعدة في ذلك مع إبقائه تحت المراقبة حتى تمكنوا من إجراء الجراحة ولكنه توفى.