تهدد التغيرات المناخية المتسارعة باختفاء عدد من الدول كجزر المالديف أو توفالو.

وكشفت دراسة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أن 5 دول هي المالديف وتوفالو وجزر مارشال وناورو وكيريباتي قد تصبح غير قابلة للسكن بحلول 2100 ما سينجم عنه 600 ألف لاجئ مناخي من دون وطن، وفقًا لـ”فرانس برس”.

وعلق رئيس جزر المالديف محمد نشيد، “إنها أكبر مأساة يمكن لشعب، لبلد، لأمة أن تواجهها”.

وتشير الدراسة إلى أن ارتفاع مستوى المياه سيترافق مع تكاثر العواصف والأمواج العاتية، وستتلوث عندها المياه العذبة والتربة بالملح ما يجعل الكثير من الجزر المرجانية الصغيرة غير قابلة للسكن قبل أن تغمرها مياه البحر كليا، بكثير.

ويؤكد رئيس جزر المالديف على أن البشر بارعون ومبدعون، وسيجدون وسائل عائمة للاستمرار في العيش مكان أراضيهم المغمورة.