ضحية أخرى لطفل في عمر الزهور بسبب الإهمال والتقصير من سائق الباص والمشرفة والمعلمة وإدارة الروضة فهما المسؤلين عن وفاته ؛ كان بالإمكان تلافي الحادثة لكن هناك أشخاص لا يبالون ولا يهتمون بأرواح الناس وعدم حرصهم على أداء عملهم وواجباتهم تجاه فلذات أكبادنا.

سمعنا مؤخرا بحادث وفاة طفل القطيف في باص نتيجة نسيانه بداخلها لفترة طويلة بسبب نومه مما أدى الى وفاته اختناقا فورا .

 أولا – لماذا ؟ سائق الباص الذي وثق فيه والدي الطفل لإصالة إلى الروضة لم يلاحظ عدم نزوله من الباص وأين دور المشرفة التي لم تؤمن بديلا لها.

ثانيا – لماذا ؟! إدارة الروضة لم تقوم بالإتصال بوالديه حال عدم حضوره للروضه كما هو معتاد في مدارسنا والحرص الشديد على تتبع غيابهم ؟.

ثالثا – لماذا ؟! معلم او معلمة الفصل لم يقوما بإبلاغ إدارة المدرسة خاصة المديرة عند إكتشاف غياب الطفل.

للأسف هناك أشخاص مقصرين جدا همهم الكبير كيف يحصلون على رواتبهم آخر الشهر أما الجودة والحرص في أداء عملهم غير مهم ولا يبالون بذلك وهذه نتيجة الإهمال .. فمات الطفل!.

فيجب على وزارة التعليم محاسبتهم حساب شديد حتى تكون عبرة لهم ولغيرهم وتسنن قوانين وشروط رادعه على من تسول له نفسه الإهمال بأرواح الأبرياء خاصة الإطفال ولا يتم التعاقد مع مؤسسات النقل إلا بوضع أنظمة صارمة للسائقين ومشرفات الباص والمعلمين والروضه ولا يتعاقد مع باصات لا تنتمي لمؤسسات تتعاقد مع إدارة التعليم.

وأيضا المسؤولين في مدارسنا تكون هناك جهة مسؤوله في تتبع الغياب إلكترونيا وإبلاغ والديهم عند فقدهم وعدم حضورهم للمدرسة او الروضة حتى لاتحصل كارثة أخرى مؤلمه.. وتمنيت أيضا وضع أجهزه داخل الباصات متطورة مهمتها تحذيريه لوجود أشخاص داخل الباصات لتنبيه السائق او الماره.

الله يصبر والديه بفقدان طفلهم العزيز والغالي على قلوبهم فعلا فاجعه كما ذكرت بسبب الإهمال الغير مبرر من الجميع (سائق الباص – مشرفة الباص- معلمة الفصل – إدارة المدرسة ممثله بمديرتها) هم من يستحقون الإبعاد وفصلهم ومعاقبتهم.