استطاع طفل أن ينجو بأعجوبة من الموت، وذلك بعدما أُصيب برصاصتين في رأسه وطعن أثناء مذبحة في حضانة في تايلاند، بينما أزهقت أرواح زملاؤه بـ الحضانة بفعل الهجوم الوحشيّ الذي شنه زوج انتقامًا من زوجته وأبناؤه.

وفي التفاصيل، كان  الطفل “سمعي” الذي يبلغ من العمر 3 سنوات في حضانة في بلدة أوثاي ساوان الريفية ، عندما اندلعت ضابطة الشرطة السابقة “بانيا كامراب” في إطلاق نار ، مما أسفر عن مقتل 36 شخصًا.

ويُشار إلى أن فتح كامراب النار في الحضانة قد أسفر عن مقتل 24 طفلاً نائماً كانوا يأخذون قيلولة بعد الظهر.

ونجا الطفل سمعي بصعوبة من الهجوم المروع بعد طعنه مرتين وإطلاق النار عليه، وقالت والدته جوي:” إن الطفل تعرض للطعن قبل إطلاق النار عليه.”

وأضافت الأم : “كنت أمسك ساقيه وقدميه في سيارة الإسعاف وأحاول أن أقول له أن يكون قوياً.”

والجدير بالذكر أن المعلمة التي تدير دار الحضانة كانت في المطبخ عندما سمعت إطلاق الرصاص الأول في الخارج، وارتكب القاتل الذي يدعى “كامراب” وطرد من الشرطة بتهمة مخدرات، جريمته انتقامًا من زوجته وأطفاله، ليكن الثمن مذبحة كبيرة توفي فيه أطفاله وزملاؤهم.