استيقظت العاصمة الأوكرانية كييف، صباح اليوم الاثنين، على دوي الانفجارات، ردًا على حادثة القرم، وبعد ساعات قليلة على قصف ليلي عنيف استهدف مجددا مدينة زابورجيا جنوب شرق أوكرانيا.

وكان العديد من المراقبين، يرجحون أن يرد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصاع صاعين بعد استهداف جسر القرم الذي يربط البر الروسي بشبه الجزيرة التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014، عبر تكثيف ضرباته الصاروخية للأراضي الأوكرانية.

وجاء ذلك خصوصا بعد أن اتهم رسمياً أمس المخابرات الأوكرانية بالتورط، فيما أكد، رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين خلال اجتماعه أمس ببوتين «أنه عمل إرهابي أعدته أجهزة الاستخبارات الأوكرانية»، مشيراً إلى أن الهدف كان تدمير بنية تحتية مدنية كبيرة وبالغة الأهمية بالنسبة إلى روسيا.