أفاد السفير الفرنسي لدى المملكة، لودوفيك بوي، بأن هناك شراكة استراتيجية بين المملكة وفرنسا في العديد من المجالات، وخاصة فيما يتصل بمواجهة التحديات الدولية كالتطرف والإرهاب والصحة العالمية وتغير المناخ، والتعليم.

وقال” بوي” خلال لقائه على قناة “الإخبارية”:” أن العلاقات السعودية الفرنسية قوية جدًا، ويتضح ذلك من خلال زيارة الرئيس الفرنسي العام الماضي لجدة، ورئيس الوزراء الفرنسي في يوليو الماضي، بالإضافة إلى إلى زيارة ولي العهد التاريخية إلى فرنسا.”

وأكد أن فرنسا كانت أول بلد في العالم تعترف بسيادة الملك سعود في عام 1926، وتلا ذلك توقيع اتفاقية للتعاون الثنائي بين البلدين، في مجالات الصناعات التقليدية كالدفاع والطيران.

وأضاف:” أن الكثيرين ربما لا يعرفون عن افتتاح فرنسا أول قنصلية عامة لها في شبه الجزيرة العربية في المملكة عام 1839 في مدينة جدة القديمة.”

وتابع:” هناك أوجه تعاون جديدة في مجال الثقافة والسياحة والفضاء، والاقتصاد الرقمي.”

واختتم حديثه قائلاً : “يمكنني القول إن العلاقة بين فرنسا والمملكة لا تتوقف عند السماء، إذ أن حدنا هو الفضاء”.