أكد الكاتب محمد السنان، أن كاميرات المراقبة في المستشفيات تقلل من التصرفات السلبية والاعتداءات على الممارسين الصحيين.

وقال السنان: “إلزام المنشآت بهذا الأمر يدل على الاهتمام بأي خلل ممكن يحدث وضمان للطرفين مقدم الخدمة ومستقبل الخدمة وفي حال حدوث أي مشكلة يتم الرجوع للتسجيلات”.

وتابع: “كما أن الكاميرات ترصد الأمور السلبية التي يمكن تداركها قبل حدوث خلل لا قدر الله، وعندما يستشعر مقدم الخدمة أنه تحت الرقابة لن يتصرف الا بالطريقة المثلى”.

وأضاف: “كما أن وجودها قد يخفف من الاعتداء على الممارسين الصحيين والتقليل من التجاوزات”، مشيرا إلى حفظ حقوق المريض في حال الكشف عليه وكذلك في غرف العمليات فهناك توازن بين الرقابة وخصوصية المريض.

‏وكان نظام استخدام كاميرات المراقبة الأمنية؛ الذي وافق عليه أخيراً مجلس الوزراء كشف عن اشتراك وزارة الداخلية ورئاسة أمن الدولة والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في وضع خطة زمنية لتحديد مواعيد إلزام كل فئة مشمولة بأحكام النظام بتركيب كاميرات وأجهزة المراقبة الأمنية.

وأشار النظام إلى أن كاميرات المراقبة يجب أن تكون ثابتة أو متحركة ولا تشمل الكاميرات التي يضعها الأفراد داخل الوحدات والمجمعات السكنية الخاصة.