أشعل قرار خفض حصة الأفران من الدقيق في لبنان بين 10 و15 بالمئة، الغضب في الشارع اللبناني، وسط مخاوف من حدوث أزمة خبز جديدة.

وزادت الطوابير أمام عدد من المخابز في مختلف المناطق اللبنانية، مما ينبئ بحدوث مشكلة حقيقية لا سيما مع بدء العام الدراسي الجديد.

وقال أحد أصحاب الأفران جنوبي بيروت:”الطلب على الخبز يزداد يوميا، خصوصا مع بداية العام الدراسي حيث يفضل الناس شراء الخبز العربي بدلا من الإفرنجي والمرقوق وخلافه، بسبب ارتفاع أسعارهما”، وفق “سكاي نيوز عربية”.

ورأى صاحب مخبز في منطقة المصنع الحدودية في البقاع شرقي البلاد: “لا ننكر أن هاجس ازدياد الطوابير يراودنا في كل لحظة. بدأنا ننتبه إلى ما يجري أمام الأفران خصوصا الصغيرة”.

 وذكر نقيب الأفران في جبل لبنان أنطوان سيف:” خُفّضت حصة الأفران الصغيرة من الدقيق بنسبة 10 بالمئة، فيما خُفّضت حصة الأفران الكبيرة حوالي 15 بالمئة، وهذا ما يسبب نقصا في العرض في السوق ويؤدي إلى تهافت اللبنانيين على شراء الخبز، الطلب يصبح أكبر من العرض وكمية الدقيق باتت غير كافية لتلبية حاجات السوق”.