تواصل وزارة التعليم تنفيذ البرامج والمبادرات التعليمية التي تسهم في بناء الإنسان وإعداد مواطن منافس عالمياً؛ بتطوير مهاراته ومعارفه وتحضيره لسوق العمل، تفعيلاً لتنمية رأس المال البشري وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأطلقت الوزارة المرحلة الأولى من خطة التطوير الشامل في التعليم العام بتطوير المناهج الدراسية لتواكب مهارات القرن الـ21 ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة وإكساب الطلبة المهارات الحياتية والمعارف الإثرائية والتعليمية

وقسمت العام الدراسي إلى ثلاثة فصول دراسية بدلاً من فصلين دراسيين، لزيادة عدد الأيام الدراسية، وكذلك توفير إجازات قصيرة تجدد نشاط الطلبة والمعلمين، كما تحسن تصنيف الجامعات السعودية عالمياً.

ودخلت 7 جامعات في تصنيف شنغهاي لعام 2022 منها جامعتين ضمن أفضل 150 جامعة عالمية، فضلا عن دخول 15 جامعة ضمن تصنيف تايمز البريطاني لعام 2022، ووجود 15 جامعة في تصنيف كيو أس نسخة 2023 منها جامعتين بين أفضل 200 جامعة عالمية.

كما تحسّن تصنيف المملكة في مؤشرات البحث العلمي حيث حصلت على المرتبة الأولى عربياً من خلال الإسهام بـ 27% من إجمالي حصة البحث العلمي في العالم العربي، كما كانت ثاني أعلى دول غرب آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إسهاماً في الأبحاث العلمية.

ورفعت وزارة التعليم أعداد القبول في عدد من الجامعات بما يزيد عن 10% من المقاعد المخصصة، كما طورت عدد من برامج الدراسات العليا والديبلومات والبرامج التدريبية والشهادات المهنية المعتمدة وفقاً لاحتياجات سوق العمل، بجانب إطلاق مسار التميز للابتعاث لـ 32 تخصصاً جديداً في 70 جامعة عالمية من أفضل المؤسسات التعليمية المتميزة عالمياً.

وأطلقت الوزارة منصَّة قادة المستقبل التي تعنى بإجراءات الترشيح للفرص القيادية المطروحة في وزارة التعليم من كوادرها ومنسوبيها المؤهلين ومن خارجها مما يضمن تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص واختيار المرشح الأنسب آليا حسب معايير محددة.