أطلق مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل الدورة السابعة لملتقى مكة الثقافي بعنوان “كيف نكون قدوة في تطوير العشوائيات”.

حقيقة هو لم يكن عنوانًا فحسب ، بل همًّا وطنيًا وأمنيًا ومواصلة للجهود الوطنية لتحقيق رؤية 2030 في مفاهيم التنمية المكانية والانسانية واستشراف المستقبل.

لايخفى على الجميع ما شكّلته تلك العشوائيات من خطر أمني ومجتمعي وصحي وصورة غير حضارية لا تتوافق بتاتًا مع ما نعيشه من نهضة اقتصادية وفكرية وتقنية وتنموية مختلفة بمجالات عدة وخطى موفقة نحو تنفيذ برنامج جودة الحياة ، فكان لابد من معالجة تلك المعوقات ، فلله الحمد ها نحن نرى صورًا تسرّ الناظرين بين فترة وأخرى تمثل جهود تلك اللجان القائمة على إزالة العشوائيات، وبات ماكان مستحيلًا في يوم من الأيام ، حقيقة وواقعًا نلتمس جميله قريبًا بإذن الله ونحو تحقيق تنمية مستدامة في ظل شغفنا وطموحنا سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله .

وعند النظر في مرتكزات القدوة في تطوير العشوائيات ، سنجد مقصد ” الإنسان أولاً ” بتحسين خدمات المكان الذي يعيش فيه ، وتحقيق تنمية شاملة ، بالإضافة لاستثمار العقول النيرة بما يخدم المنطقة.

إننا على شغف لما ستظهره هذه الدورة ،من مشاركات وتجارب ، سواء حكومية أو فردية أو خاصة، في هذا الملتقى النوعي والذي يخدم مجتمع منطقة مكة المكرمة بشكل خاص ويتعايش واقعهم وهمومهم عامًا بعد عام ، في ظل ما يجد تطوير الأحياء العشوائية العناية الكاملة والكريمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد -حفظهم الله- .

خاتمة
قد يصعب علينا التغيير لكن يومًا ما سنتذوق حلاوته .