شهد البرلمان الذي يتولى قيادته عناصر جماعة الحوثي الإرهابية شجار بالأيدى وصل لحد الضرب والعراك بالأحذية بين أعضائه.

وجاء هذا الاشتباك عندما احتج عدد من البرلمانيين من عدم صرف رواتبهم، وعبروا عن احتجاجهم داخل قاعة المجلس ورافعوا لافتات للمطالبة بعرض ميزانية المجلس والحسابات الختامية واللائحة المالية.

وقام الأعضاء الآخرين بالاعتداء عليهم وحرق اللافتات، ووصل الأمر إلى اشتباكات بالأيدي والأحذية، واضطر المعتدى عليهم إلى الانسحاب خارج القاعة.