يتسبب التعرض للضوء الأزرق، عبر الاستخدام المنتظم للأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، في تغيير مستويات الهرمونات وزيادة خطر البلوغ المبكر، وفقا لدراسة حديثة.

واكتشف فريق بحث تركي أن الضوء الأزرق يزيد من مستويات الهرمونات التناسلية في الفئران التي تعرضت لهذا الضوء بانتظام، ما تسبب في بلوغها في وقت مبكر، وفي معاناتها من تغيرات في المبايض، وهي التي يمكن أن تضر بالخصوبة في المستقبل.

وارتبط التعرض الأطول للضوء الأزرق ببدء البلوغ المبكر في إناث الفئران، ما أظهر أيضا انخفاضا في مستويات الميلاتونين، وزيادة في مستويات بعض الهرمونات التناسلية والتغيرات الجسدية في المبايض، كما ارتبط استخدام الأجهزة الجوالة الباعثة للضوء الأزرق سابقا بأنماط نوم مضطربة عند الأطفال، لكن هذه النتائج تشير إلى أنه قد تكون هناك مخاطر إضافية على نمو الأطفال والخصوبة في المستقبل.