كشف الدكتور عادل باعيسى، استشاري الطب النفسي، رئيس قسم التوعية الصحية في مستشفى الصحة النفسية بجدة، عن أهمية الإسعافات الأولية ومبادئها.

وقال عادل باعيسى، إن الإسعافات الأولية هي الرعاية والعناية الأولية والفورية والمؤقتة التي يتلقاها الإنسان نتيجة التعرض المفاجئ لحالة صحية طارئة أدت إلى النزيف أو الجروح أو الكسور أو الإغماء، لإنقاذ حياته وحتى يتم تقديم الرعاية الطبية المتخصصة له بوصول الطبيب لمكان الحادث أو بنقله إلى أقرب مستشفى أو عيادة طبية.

وحول أهمية الإسعافات الأولية:

١- إنقاذ حياة الأشخاص وإزالة خطر الموت عنهم، خصوصاً في الحالات الطارئة جداً التي تتطلب تدخلاً سريعاً وعاجلاً لإنقاذ حياة الشخص المصاب.

٢-منع حدوث أي مضاعفات خطيرة للمريض وإزالة الضرر عنه قدر المستطاع لحين وصوله إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب.

٣- تقديم الدعم النفسي والمعنوي للمصابين وتشجيعهم على تحمل الألم لحين وصول فرق الإنقاذ المتخصصة أو لحين وصول المصابين إلى المستشفى، مما يُسهم في بث الطمأنينة في نفس الشخص المصاب.

٤- مساعدة الفرق الطبية المتخصصة في تقييم حالة المصابين ومعرفة نوع العلاج الذي يحتاجونه أو معرفة نوع المرض الذي أصابهم، ومعرفة الظروف الخاصة المحيطة بهم كأن يكونوا يعانون من أمراض مزمنة مثلاً.

٥-منع تفاقم الأعراض التي تصيب المريض وإيقاف تطورها مثل حالات النزيف أو الكسور الصعبة مثل كسور العمود الفقري، أو دخول المصاب في غيبوبة نتيجة هبوط السكر في الدم مثلاً.

وعن مبادئ الإسعافات الأولية:

١-السيطرة التامة على موقع الحادث.

٢-ألا يعتبر المصاب ميتا لمجرد زوال ظواهر الحياة مثل توقف التنفس أو النبض.

٣-إبعاد المصاب عن مصدر الخطر.

٤- الاهتمام بعمليات التنفس الاصطناعي، وإنعاش القلب، والنزيف، والصدمة وما إلى ذلك.

٥- العناية بالحالة قبل نقلها إلى المستشفى. ٦/الاهتمام براحة المصاب.

٦- الاهتمام بحفظ وتدوين كافة المعلومات المتوفرة عن الحادث والإجراءات التي اتبعت.