إن انعدام الشغف آفة تمر على الكثير، وهو مؤشر خطير لمن يمر به، فكيف يكره الإنسان شيء يحبه وبشكل مفاجئ ولا يعلم ما السبب في ذلك!

وقد يحاول أحدهم أن يعيد الشغف لنفسه ولكن لا يعلم كيف يكون ذلك!

وأن هذه الآفة التي تمر بمرحلة من مراحل عمر الإنسان مهما كانت يجب أن يعالجها وبشكل سريع، وأحد الاشكاليات أن يجهل السبب الذي جعل الشغف ينعدم عنه.

فتكلم أحدهم فيقول: مات الشغف، أو ماعاد عندي شغف، أو مافيه شي يحمس.
وهذه المصطلحات كلها دليل على انعدام الشغف ولو سألت أكثرهم عن السبب لقال: (مافيه سبب) .

وهذه الاشكالية يجب معالجتها من الشخص نفسه، وبالتأكيد ربما حدث واحد فقط يعيد الشغف وبشكل مفاجئ ولكن كيف يصل لهذا الحدث؟

وأرى أن أحد المسؤوليات الاجتماعية عندما ترى مبدع (في أي نشاط) تعرض لانعدام الشغف فأنت مطالب بمحاولة تحفيزه لتعيد له الشغف المفقود.