أفادت دراسة جديدة بأن الأمهات اللواتي يعانين من السمنة يعرضن أطفالهن لخطر متزايد من المعاناة من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD).

وتوصل باحثون في مستشفى جامعة ميتوا تيراسا في برشلونة بإسبانيا إلى أن الأطفال المولودون من أمهات بدينات أكثر عرضة للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بمقدار الضعف.

وقال الباحثون:” أن ما يقرب من ثلث النساء يعانين من السمنة في أول زيارة للأطباء لهن تتعلق بالحمل، والنصف الآخر مصابات بسكري الحمل.”

وفي السياق، ازدادت معدلات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بين الشباب الأمريكي في السنوات الأخيرة، في حين لم تربط أي دراسات بشكل مباشر بين هذه الظواهر وأزمة السمنة المتزايدة في البلاد، فمن الممكن أن تكون الحالتان مرتبطتين.

وأوضحت الدراسة أنه تم تشخيص 13% من الأطفال المولودين من أمهات مصابات بمرض السكري في النهاية بمرض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

يأتي ذلك بالإضافة إلى 7% من الأطفال المولودين من أمهات يعانين من نقص الوزن، أصيبوا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قبل بلوغهم سن الـ 18، مقارنة بـ 11.4% من أولئك الذين ولدوا لأمهات يتمتعن بوزن صحي.

والجدير بالذكر أن الباحثون ليسوا متأكدين من الآلية، لكنهم حثوا الأطباء على التأكد من أن الأمهات الحوامل يعرفن كيفية إدارة وزنهن أثناء الحمل.