روت مقيمة سورية مصابة باضطراب توريت تجربتها، مبينة أنها أصيبت بهذا المرض منذ الصغر مؤكدة أنه في ذلك الوقت لم يكن هناك وعي بشأن هذا المرض.

وقالت إنها منذ الصغر كانت تفعل بعض الحركات بدون إدراك منها ولم تكن تستطع التحكم في نفسها للتوقف عنها وفي ذات الوقت لم تعرف لماذا تفعلها إلى أن كبرت وفهمت أن هذه الأعراض نتيجة لإصابتها بمتلازمة توريت”.

فيما أوضح الدكتور شادي مكي مختص في علم النفس الإكلينيكي أنه لا يوجد حتى الآن علاج نهائي لمرض متلازمة توريت، وإنما يتواجد فقط أدوية لتقليل حدة التشنجات بجانب العلاج النفسي والسلوكي.

وقال مكي” في البداية يتم تشخيص متلازمة توريت بواسطة مختص المخ والأعصاب وذلك لأنه يعد اضطراب عصبي، وإنما وجه الاشتراك في المرض بين المخ والأعصاب والمعالجين النفسيين هي السلوكيات التي تظهر من المريض، مطالباً أولياء الأمور في حال ملاحظتهم بعض الحركات الغريبة على أطفالهم يتوجهوا بسرعة للكشف قبل تطور الحالة “.

وأضاف” متلازمة توريت عبارة عن تشنجات لا إرادية واضطرب عصبي يبدأ من سن الطفولة قبل سن الـ18، حيث يتم تشخيصها بناءا على عدة معايير، منهم أن تكون الحركات لا ارادية معاها لزمات صوتية “.