أوضحت تقارير صحافية، أن الجنازة الرسمية للملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، ستقام في اليوم العاشر لوفاتها في كنيسة الملك جورج السادس، حسب إجراءات “عملية جسر لندن”.

وفي يوم وفاة الملكة، تبدأ سلسلة من الأحداث التي تُعرف باسم “عملية جسر لندن”؛ حيث تشمل العملية التي تم وضعها منذ الستينيات تفاصيل حول ما سيحدث خلال الأيام العشرة التالية لوفاة الملكة، بما في ذلك المكان الذي سيوضع فيه نعشها وكيف سيعلن رئيس الوزراء نبأ الوفاة، وكيف سيقضي الأمير تشارلز أيامه الأولى بصفته ملكا.

ويعرف يوم وفاة الملكة باسم D-Day، بينما سيشار إلى كل يوم بعد ذلك باسم D+1 و D+2 وما إلى ذلك، وحسب الخطة، يتم إجراء “سلسلة مكالمات” بعد ساعات من وفاة الملكة لإبلاغ رئيس الوزراء، وسكرتير مجلس الوزراء، والعديد من كبار الوزراء، والمسؤولين الحكوميين.

ويتم إبلاغ رئيس الوزراء من قبل السكرتير الخاص للملكة، وكذلك مكتب مجلس الملكة الخاص، كما يتم إعطاء الأمناء الدائمين للوزارات نصًا لإبلاغ وزراء الحكومة الآخرين نصه: “لقد تم إبلاغنا للتو بوفاة جلالة الملكة”.

ويرسل سكرتير مجلس الوزراء رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى كبار موظفي الخدمة المدنية، نسخة مسودة كتب عليها: “زملائي الأعزاء، أكتب بحزن لأبلغكم بوفاة جلالة الملكة”، وبعد تلقي هذا البريد الإلكتروني، يتم تنكيس الأعلام عبر وايت هول (هو طريق في مدينة ويستمنستر وسط لندن) إلى نصف سارية.

وبالنسبة للجمهور، فيجري إخبارهم “بإخطار رسمي” تسلمه الأسرة المالكة، حسب ما ورد في الوثائق، ويقوم الطيارون أيضًا بإبلاغ الركاب على متن الرحلات الجوية إذا تم الإعلان عن الأخبار عندما يكونون في الجو.