قال وزير الطاقة، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أنه يرى إشارات متضاربة بشأن النمو الاقتصادي حول العالم.

وأضاف أن هناك ميل نحو المبالغة في بعض هذه التحليلات السلبية للوضع الاقتصادي العالمي، مضيفا أن سوق البترول الآجلة وقعت في حلقة سلبية مفرغة ومتكررة تتكون من تذبذب في الأسواق وضعف شديد في السيولة.

وتابع : الخفض الأخير لأوبك + هو تعبير عن استعدادنا لاستخدام كل الأدوات التي لدينا ويُظهر هذا التعديل اليسير أننا متيقظين واستباقيين ومبادرين عندما يتعلق الأمر بدعم استقرار الأسواق”.

ونوه بأن خفض الإنتاج يمثل إعادة لمستوى الإنتاج في شهر أغسطس حيث أن الزيادة بمقدار 100 ألف برميل يوميا الشهر الماضي كانت مخطط لها لشهر سبتمبر فقط.