أوضحت الدكتورة نوريا ديانوفا، خبيرة التغذية الروسية، المخاطر التي يتعرض لها الكبد الناجمة عن زيادة سكر الفركتوز في النظام الغذائي.

وقالت ديانوفا، أنه يحصل الإنسان على سكر الفركتوز من الفواكه والثمار وبعض المواد الغذائية الطبيعية، ويعلم المصابون بمرض السكري أن هذا السكر أقل ضررًا للبنكرياس مقارنة بالسكر الاعتيادي.

وأضافت: “لا يعالج سكر الفركتوز مثل السكر العادي؛ لذلك لا يسبب الإجهاد للبنكرياس. ومن يعاني من السكري يعلم أن سكر الفركتوز أفضل قليلًا من السكر العادي”، ولكن الإفراط بتناول المواد المحتوية على سكر الفركتوز قد يؤثر سلبًا في حالة الكبد.

واستطردت: “يؤدي الحصول على كمية كبيرة من الفركتوز إلى زيادة العبء على الكبد؛ حيث يتراكم على شكل أحماض دهنية في أنسجة الجسم”، مختتمة: “بالنسبة للنساء تكفي 150-200 غرام من الثمار أو الفواكه في الوجبة الواحدة، وبالنسبة للرجال 200-250 غرامًا”.