بتاريخ 1صفر1444هـ نشرت احدى صحفنا المحلية خبرا أو تقريرا بعنوان (14 الف مستفيد من خدمات غيث الصحية) مما يدل دلالة واضحة على حب أبناء هذا الوطن للأعمال الخيرية تتجه الى المحتاجين والفقراء من أبناء الوطن وحتى من المقيمين جاء فيه :

في الوقت الذي بلغ فيه عدد المستفيدين من خدمات جمعية غيث للخدمات الصحية بمنطقة جازان 14340 مستفيدًا خلال عام 2021 – 2022 م. فيما تجاوزت عدد ساعات التطوع في الوقت نفسه 7648 ساعة فيما أطلقت الجمعية مؤخرًا مشروعين صحيين جديدين وهما مشروع غيث العطاء لتوفير الدواء، ومشروع العيادات الاستشارية الصحية. إضافة إلى أكثر من 17 مشروعًا ومبادرة وبرامج صحي تطوعي— الخ حقيقة انني اعني نفسي انني حينما اقرأ مثل هذا التقرير استبشر خيرا والسرور يعلو وجهي وأتمنى ان لي يد أو مشاركة بهذا العمل ولكن كما يقول المثل العين بصيرة واليد قصيرة ولكني أشارك منتسبي تلك الجمعية بالدعاء لهم بالعون والسداد ومضاعفة الأجر من رب العزة والجلال وحسب ما قرأت فإن تلك الجمعية لا يقتصر عملها على الخدمات الصحية بل إنها نهجت طرقا أو أن لها اتجاهات غير ما سلف إذ أنها تسعى لتحقيق أهداف عدة عن طريق الخدمات الصحية التطوعية كتقديم الحلول الصحية للمحتاجين لتحقيق عدد من الأهداف عن طريق الخدمات الصحية التطوعية، بالتعاون مع القطاعات الصحية وتوظيف التقنية لتجويد الخدمات الصحية ونشر ثقافة التطوع الصحي في المجتمع، ورفع مستوى الوعي الصحي وطرق الوقاية من الأمراض ويقدم هذا المشروع خدمات علاجية وعمليات جراحية للمرضى الفقراء من مواطنين ومقيمين.

كما يهدف إلى تخفيض قوائم انتظار المرضى ومنها (منصة شفاء) وتعني مشروعي الغسيل الكلوي وعلاج الأورام من مرضي المنطقة المحتاجين ومنها ما يُعْني بتوفير الأجهزة الطبية للمحتاجين في محافظات جازان ومنها التثقيف الصحي وقد استفاد منه أكثر من12730 مستفيدا وقد نفذ هذا البرنامج 965متطوعا ومتطوعة من المثقفين والممارسين الصحيين كل هذا جميل وجميل جدا ؛ وحقيقة ان مضمون تلك الجمعية يدل دلالة واضحة على أن وطننا فيه من أفعال الخير الكثير سواء بالمال أو الجهد والوقت والمهن وخاصة ما يتفضل به الأطباء والممرضون وهؤلاء تعد خدماتهم بتلك الجمعية من أرقى التكريم للإنسان المريض الذي هو بحاجة لمن يعينه ليعيش بصحة جيدة وخاصة كبار السن وأن عملهم كالبلسم على الجروح وليست تلك الجمعية الوحيدة التي تعني بصحة الإنسان فهناك جمعيات مماثلة بعدد من مدننا بل هناك جمعيات تعني بالإنسان المحتاج إلى الطعام والشراب كالجمعية الخيرية لحفظ الطعام ولإيصاله للجائع اكثر الله من فاعلي الخير في كل اتجاه وأجزل لهم الأجر والمثوبة والذي أجزم به أن وطننا بلد خير في أفعال الخير لا ينضب وعلى كل المستويات حكومة وشعبا وما ذلك إلا بتوفيق من الله وتسخيره قال سبحانه (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ) لوجه الله سبحانه فاللهم أدم على وطننا الأمن والأمان والحمد لله رب العالمين.