شهدت محافظة دير الزور في شمال شرق سوريا ساعات عصيبة، بعدما أقدم شاب وفتاة على إنهاء حياتهما بطريقة مأساوية.

وتعود تفاصيل الواقعة، بعدما رفضت عائلة الفتاة، شاباً تقدّم لخطبتها، لتجبرها على الزواج من رجل آخر يكبرها بسنوات وله زوجتان غيرها وأطفال.

وعلى إثر ذلك قررت الفتاة إنهاء حياتها وقتل نفسها، فأفرغت طلقات مسدس أبيها في رأسها، وبعد يوم واحد من رحيل الفتاة، قرر الشاب العاشق الإلحاق بها، على مبدأ “لم تجمعهما الحياة فليجمعهم القبر”.

وأفادت وسائل إعلام محلية سورية، بأن الشاب وقف في جنازة حبيبته وفي منتصف الطريق أمام المشيعين، أخرج مسدساً وأفرغ مشط رصاص في رأسه ليقع قتيلاً.

والجدير بالذكر أن منطقة شمال سوريا، كثيرًا ما تشهد حوادث مشابهة من هذا النوع، وغيرها الكثير من جرائم القتل تحت مسمّى “الشرف”.