أعرب الصحفي الإسباني توماس رونسيرو، أشهر صحفي مدريدي، عن غضبه بسبب البولندي روبرت ليفاندوفسكي المهاجم الجديد للغريم التقليدي برشلونة.

وأفاد رونسيرو بأن الهدف الذي سجله ليفاندوفسكي بالكعب في مواجهة بلد الوليد، لم يكن يتوجب تسجيله باسم البولندي، مؤكدًا أنه هدف ذاتي.

وكان هدف ليفاندوفسكي قد جاء في الدقيقة 65، حيث تسلم الكرة من زميله عثمان ديمبيلي داخل منطقة الجزاء، ورغم محاولة أحد مدافعي بلد الوليد مضايقته ومنعه من التسجيل، إلا أن المهاجم البولندي نجح في تسديد الكرة بذكاء.

وأشار رونسيرو إلى أن احتساب الهدف الذي سجل بالكعب لليفاندوفسكي شيء لا معنى له، ولا يجب أن يعطى أهداف لم يسجلها، لافتًا أن الهدف الثالث لم يكن له، إنه هدف خواكين”.

والجدير بالذكر أن حكم المباراة دوّن في تقريره أن الهدف الثالث لبرشلونة جاء عن طريق روبرت ليفاندوفسكي، وسجل بالفعل في رابطة الليغا بأنه للبولندي، الذي وقع على الهدف الأول في نفس المباراة.