كشفت دراسة حديثة تناولت سيكولوجية السرية عند الأشخاص، أن إخفاء الأسرار يستنزف طاقتهم ويشتت انتباههم، بسبب انشغالهم الدائم بها، مما يؤثر سلبا على جودة نشاطهم الذهني.

وأفادت الدراسة أن الاخفاء يقلل حجب المعلومات عن الآخرين شعور الأفراد بالأصالة والراحة، ويعمل على انخفاض مستوى الرضا عن حياتهم بشكل عام

وقال الباحثان مايكل سليبيان وآدم جالينسكي في جامعة كولومبيا، “يجب التفريق بين السرية التي نتعمد فيها إخفاء المعلومات عن شخص واحد أو أكثر والتصرف بشكل غير طبيعي؛ وبين الحفاظ على الخصوصية، وتحديد المعلومات الشخصية التي يجب أن تظل سرية؛ ولكن دون أن نخشى العواقب في حال انكشافها للآخرين”

و ينصح الخبراء بالتخلص من أكبر قدر من الأسرار، والتحلي بالصدق والشجاعة لمشاركة أسرارنا، ليس بالضرورة مع جميع الناس، لكننا على الأقل نزيح ثقلا كبيرًا عن أكتافنا، ونتجنب الإرهاق ومشاعر العزلة، ونحافظ على الحميمية في العلاقات الوثيقة.