علق الرئيس العراقي، برهم صالح، على الأوضاع المضطربة في بلاده على إثر المظاهرات والاشتباكات التي وقعت عقب إعلان زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر اعتزال العمل السياسي، ما دفع المئات من أتباعه الغاضبين إلى اقتحام القصر الحكومي، واندلاع اشتباكات مع قوات الأمن.

وقال الرئيس العراقي إن الأزمة ستتفاقم إذا استمر الوضع السياسي بدون إصلاح، مؤكدا أنه لا يمكن تفادي الأزمات بالتصريحات فقط.

وشدد على ضرورة الإقرار بأن المنظومة السياسية عاجزة، وأن الأحداث التي شهدتها البلاد مؤلمة، مضيفا أن انتهاء أحداث العنف أمر ضروري لكنه لا يعني انتهاء الأزمة السياسية.

ولفت إلى أن بلاده بحاجة إلى إصلاحات جذرية عاجلة في منظومة الحكم، وأن القوى السياسية تحتاج إلى مصارحة الشعب، مضيفا أن إجراء انتخابات مبكرة يمثل مخرجا للأزمة الخانقة.