أوضح المركز العالمي لمكافحة التطرف الفكري “اعتدال”، أن للمدارس والجامعات دوراً مهماً ورئيسياً في إنجاح جهود مكافحة الفكر المتطرف؛ حيث أن المدارس والجامعات تساهم في تعميق وعي الطالبات والطلاب حيال قيمة التعايش والتنوع الإنساني وأهميته في البناء والتنمية وتحقيق الفرد طموحاته وتطلعاته المستقبلية، والتحذير من مخاطر التطرف وتأثيراته السلبية على حياة الفرد ومحيطه.

وقال المركز، أن تلك الجهود تساعد على حماية فئة من الشباب من محاولات الجماعات والتنظيمات المتطرفة والإرهابية استقطابهم عبر خطابات منغمسة في العديد من المزاعم والضلالات، متحدثًا عن 4 أدوات من أجل تعزيز ثقافة الاعتدال بين الطلاب والطالبات.

وتتمثل الأدوات في: إبراز أهمية تنوع المكتسبات الإنسانية في تطور الفرد وتقدمه، واستعراض النماذج المجتمعية المحفزة على النجاح والطموح، والدفع الدائم نحو تعزيز الثقة في النفس وفي المجتمع والتشجيع على المشاركة والتفاعل بإيجابية مع الأنشطة المجتمعية المختلفة.