كشفت دراسة حديثة العلاقة بين الاضطرابات النفسية الحادة والتغير المناخي، مبينة أن ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة المرتبطين بالتغير المناخي، قد تتسبب في ظهور أعراض شديدة من الاضطرابات العقلية التي تتطلب رعاية شديدة .

وأشار العلماء إلى إنهم توصلوا لهذه النتيجة بعد تحليل بيانات عن طقس ولاية نيويورك وزيارات الطوارئ للمستشفيات، لافتين إلى أنه تم تسجيل أكثر من 547.5 ألف زيارة للعيادات النفسية خلال فترة الدراسة.

وأوضحت نتائج الدراسة أن ما ينتج عن التغيرات المناخية من ارتفاع درجة الحرارة والإشعاع الشمسي والرطوبة النسبية، تشكل أكبر خطر للإصابة بأعراض الاضطراب النفسي الحاد، خاصة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 46 و65 عاماً.