أكد الباحث الإسلامي، علي كيالي، إن تربية الكلاب داخل المنازل لا تعد من الأمور التي حرمها الله عز وجل، لكن هناك حالة واحدة يكون فيها تربيتها أمر مُحرم وغير مسموح به.

وأكد أن لعاب الكلاب لا يسبب نجاسة، مستشهدا على ذلك بسورة الكهف والتي ذكر فيها الله عز وجل :”سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ۖ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ۚ”، وذلك بحسب ما ذكره في قناة mbc.

وأضاف أنه إذا كان الكلب محرم ويسبب النجاسة لما ذكرها الله عز وجل في القرآن الكريم، مضيفا أنه من الناحية الطبية والعرف فأن تربية الكلاب تكون مسموحة وأمر غير مُحرم إذا كانت سليمة صحيا ولا تسبب في ضرر وأمراض، إما إذا كانت تسبب أمراض فلا يجوز تربيتها داخل المنزل وسيعد تربيتها هنا أمر مُحرم وغير مسموح به.