تعتمد المدة الكافية لبناء العضلات، على العديد من المتغيرات، كطرق التدريب وتناول السعرات الحرارية مع التغذية الصحيحة.

وقال خبراء أن تحسين بناء العضلات مرتبط بالعمر والجنس والوراثة لتحديد مدى نجاح خطة بناء العضلات؛ حيث توضح عالمة فسيولوجيا التمرين بيانكا جروفر، عدم وجود إطار زمني صارم للوقت الذي يستغرقه بناء العضلات، بقولها “كل هذا يتوقف على نظام التدريب المتبع والالتزام الغذائي والراحة”.

وذكرت دراسة أجريت عام 2018 نشرت في المجلة الأوروبية لعلم وظائف الأعضاء التطبيقي الذي يدرس دور تلف العضلات والهيكل العظمي وبناء البروتين العضلي، وبحسب هذه الدراسة، تم ملاحظة نمو العضلات بعد نحو 10 جلسات، ولكن”بعد 18 جلسة فقط لوحظ تضخم عضلي كبير”.

وأضافت الدراسة إن “الزيادة في حجم العضلات في المرحلة المبكرة من تدريب المقاومة – 4 جلسات أو أقل – سببها التورم الناجم عن تلف العضلات، وبعد 10 جلسات، يحدث تضخم عضلي متواضع” وبعد نحو 18 تمرينًا، لوحظ تضخم عضلي حقيقي.

وأشار بحث عام 2017 أيضًا في المجلة ذاتها، إلى أن “الزيادات الكبيرة في الكتلة الخالية من الدهون التي تسمى lean muscles، يمكن رؤيتها بعد 7 جلسات تمرين فقط، ويتم إجراؤها على مدار 4 أسابيع”.