دارت الشكوك حول المباراة المقررة بين فريق الدرجة الرابعة توتونيا أوتنسن وحامل اللقب لايبزيغ في الدور الأول من بطولة كأس ألمانيا لكرة القدم، بسبب تلوث سام لعشب الملعب الذي من المفترض أن يستضيف المباراة في مدينة ديساو.

كما لم يكن من الممكن استخدام ملعب فريق أوتنسن المغطى بعشب صناعي في هامبورغ، وقد رفض ناديا سانت باولي وهامبورغ استضافة مباراة الفريق المدعوم من شركة ريد بول.

وأصدر نادي أوتنسن قرارا بنقل المباراة إلى مدينة ديساو التي تبعد 400 كيلومتر، وتقع بالقرب من لايبزيغ، وهو ما كان من المتوقع أن يسفر عن حضور عدد أكبر من جماهير الفريق الضيف.

حيث أن أرضية الملعب تضررت، مشيرة إلى  أن مجهولين ألقوا مادة سامة حول منطقتي الجزاء وحول دائرة المنتصف.