كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون بجامعة هارفرد أن كون الشخص أفضل فهذا يمكن أن يحسن الصحة العقلية والجسدية له.

وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين أبلغوا عن سمات الشخصية المتوافقة مع الأخلاق الحميدة، كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة تصل إلى 50%.

كما وجدوا تغييرات كبيرة في مخاطر الإصابة بأمراض القلب بناء على المعايير الأخلاقية للشخص، وأولئك الذين هم أكثر استعدادا لتأجيل الإشباع في حياتهم اليومية سيعانون من قلق أقل.

وأعرب فريق البحث عن تطلعهم أن تعزز هذه النتائج رغبة الإنسان المتأصلة في أن يكون شخصا جيدا، حيث توجد الآن فوائد صحية ملموسة للقيام بذلك.