تـُعدّ كرة القدم من أشهر الرياضات في العالم وتستحوذ على عقًو ل وقلوب الجماهير المحبة لتلك الرياضة في جميع أنحاء العالم.

ومن إيجابيات كورة القدم أنها الرياضة التي تهذب النفوس بمنافساتها الشريفة المحببه للجميع ، ولكن التعصب المذموم أفسد كثيرًا من جمالية كرة القدم ، وجعلها سلعة بين المزايدين من الجماهير المتعصبة التي لاتعي حقيقة الكرة ومفهومها الصحيح .

فالمفهوم الصحيح للرياضة هو التسامح وأمتلاك روحا رياضية ونفسية جيده تدرك أن الرياضة للتزويج عن النفس والتسلية والتنافس الشريف بين الأندية وهي قابلة للربح والخسارة.

ترى ماهو السبب الرئيسي في التعصب؟

في أحيانا كثيرة نجد أن أسباب التعصب هو في التصريحات التي يطلقها مسؤولي الأندية الرياضة التي تؤجج الجماهير دون ملاحظة النتائج المترتبة على تلك التصريحات وكذلك الإعلام الرياضي بمختلف أشكاله سواء المقروء أو المسموع أو المرئي فهو يغذي التعصب بإستضافة محللين رياضيين لهم ميول لأحد الأندية فيطلق ذلك المحلل أراءه الشخصية المبنيه على ميوله لأحد الأندية والتي تخلو أحيانا من الإنصاف والحياد مبتعدا كل البعد عن التحليل الفني السليم فيساهم بتضخيم الأحداث وإدخالها في غير سياقها .

هل التعصب مرض؟

المتعصب الرياضي هو شخص يتملكه التوتر والقلق النفسي يحاول الإستبداد برأيه ولا يقبل المناقشة الهادئة لأن جذور التعصب قد سيطر على فكره ورأيه ويرى أنه صاحب حق فيستميت في طرح ما يكنه في باطنه.

ماهو العلاج؟

تقع مسؤولية نزع فتيل التعصب الرياضي على مسؤولي الأندية من خلال طرح ارائهم بكل عقلانيه بعيدا عن التلاعب بمشاعر انصار فرقهم من خلال التشكيك ببمكتسبات الغير

ثانيا نشر ثقافة التشجيع الرياضي المتسامح عبر المدارس والجامعات ومراكز الشباب مع الإعتماد على المعلمين والمدربين في زرع أن المنافسات الرياضية فيها فوز وخسارة ويجب تقبل الخسارة في حال وقوعها بروح رياضية عالية.

ختاما

التعصب الرياضي آفة يجب إستئصالها بعقد لقاءات مع إدارت الأندية والإعلام الرياضي يتم النأكيد فيها على رفض التعصب شكلا ومضمونا .