قال المحلل السياسي أحمد الفراج، إن انحدار أمريكا بدأ فعليا في عام 2000م، عندما تم تعيين بوش الإبن “ديك تشيني” رئيسًا لأمريكا عن طريق المحكمة العليا.

وأضاف: “بعدها دخلت أمريكا حربين في أفغانستان والعراق، وهو الوقت الذي بدأت فيه الصين بالتمدّد حول العالم اقتصاديا، وبدأت روسيا بوتين برنامج ضخم لتطوير صناعتها العسكرية”.

وتابع: “بعد نهاية رئاسة ديك تشيني، تم تعيين باراك أوباما، فنقل أيدولوجيا الحزب الديمقراطي من الإعتدال لأقصى اليسار، وأشعل ربيع العرب، وركع لملالي ايران، وركّز على نشر اجندات اليسار المتطرف، ولم ينجح تماما بنشرها، فقررت دولة امريكا العميقة الزّج بترامب لتشويه المحافظين”.

واستكمل: “كان المخطط هو أن يتم تشويه صورة المحافظين في عهد ترامب على أنهم نازيين، ليسهل قمعهم عند فرض اجندات اليسار المتطرف في عهد من يخلفه بايدن”.

واختتم: “انقلاب ترامب على الدولة العميقة أعاق المشروع، وكانت نتيجة ذلك ما تتابعون حاليا من انقسام داخلي خطر، وملاحقة لترامب، لا أحد يعلم كيف ستنتهي”.