أوضح العلماء مؤخرًا أن الأشخاص المصابين بجدري القردة ربما نقلوا الفيروس إلى كلبهم الأليف، وهذه الحالة المحتملة لانتقال العدوى من إنسان إلى كلب هي المرة الأولى التي لوحظت فيها عدوى جدري القردة في كلب، والمرة الأولى التي يُشتبه في إصابة حيوان بجدري القردة .

وكتب الباحثون في تقريرهم: “على حد علمنا، فإن حركية ظهور الأعراض لدى كل من المرضى، وبالتالي في كلبهم تشير إلى انتقال فيروس جدري القردة من إنسان إلى كلب”.

وأشار روزاموند لويس، رئيس منظمة الصحة العالمية المعني بجدري القردة، إلى أن هذه هي الحادثة الأولى التي نتعرف عليها حول مكان انتقال العدوى من إنسان إلى حيوان”

وقال روزاموند لويس:” هذه معلومات جديدة، إنها ليست معلومات مفاجئة، وهي شيء كنا نتحمله، ومن المهم ملاحظة أنه في هذه المرحلة، من غير المعروف ما إذا كان الكلب المصاب يمكنه نقل فيروس جدري القردة إلى البشر.”

والجدير بالذكر أنه منذ تفشي مرض جدري القردة، تركزت حالات الإصابة بشكل كبير بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، ولكن هذا الاتجاه لا يشير إلى أن الفيروس ينتشر حصريًا من خلال النشاط الجنسي أو أن الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال معرضون بشكل خاص للإصابة به.