أعلنت هيئة التراث مشروع مسح مواقع التراث المغمور بمياه البحر الأحمر من أملج إلى رأس الشيخ حميد، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز، وبمشاركة فريق إيطالي.

وذكرت الهيئة أن المشروع بدأ في 13 يوليو الماضي ويستمر حتى 5 سبتمبر المقبل، وسيتم خلاله مسح المنطقة الواقعة ما بين رأس الشيخ حميد حتى حطام السفينة الغارقة في أملج.

وأضافت أن المشروع يرصد أكثر من 25 موقعاً محدداً على طول مسار المسح في مناطق رأس الشيخ حميد، ضبا، الوجه، وأملج، وستعمل على تصوير الموقع بالكامل بتقنية الفوتوجرامتري ثلاثي الأبعاد عالي الجودة، وتقنية الفيديو، كما ستعمل على انتشال القطع الأثرية التي يمكن أن تتعرّض للضرر، وكشف أجزاء الحطام بأجهزة وادوات العمل الأثري.