كشف وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، عن نهب مليشيا الحوثي الإرهابية، 150 مليار ريال يمني، من إيرادات المشتقات النفطية الواردة عبر ميناء الحديدة الخاضع لسيطرتها، خلال فترة الهدنة الأممية، وهو ما يكفي لتمويل مرتبات موظفي الدولة في مناطق سيطرتها لعدة أشهر.

وقال الإرياني: “تتحمل مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران كامل المسئولية عن توقف صرف مرتبات موظفي الدولة، بعد اقتحامها العاصمة صنعاء وسيطرتها على مؤسسات الدولة والبنك المركزي ونهبها الخزينة العامة والاحتياطي النقدي، واستمرارها في نهب الايرادات من جمارك وضرائب وزكاة، وتوجيهها لمجهودها الحربي”.

وتابع: “أبدت الحكومة منذ اللحظة الاولى وفي كل جولات الحوار استعدادها لدفع مرتبات الموظفين والمتقاعدين المدنيين مقابل تسليم مليشيا الحوثي ايرادات الدولة بمناطق سيطرتها،وقدمت في ستوكهولم تنازلا بالموافقة على آلية المبعوث بصرف المرتبات مقابل تحصيل ايرادات موانئ “الحديدة، الصليف، رأس عيسى”.

وأضاف: “قامت مليشيا الحوثي منذ بدء الهدنة الاممية بنهب (105) مليار ريال، و(45) مليار ريال، باجمالي (150) مليار ريال يمني، من ايرادات المشتقات النفطية الواردة عبر ميناء الحديدة، تكفي لتمويل دفع مرتبات موظفي الدولة في مناطق سيطرتها لمدة 6 اشهر”.

واستدرج قوله: “إضافة إلى نهب مليشيا الحوثي الارهابية خمسة واربعين مليار ريال يمني، من ايرادات موانئ الحديدة من الحساب المخصص لتمويل دفع مرتبات موظفي الدولة في البنك المركزي اليمني فرع الحديدة، تنفيذا لآلية المبعوث الأممي لتنفيذ اتفاق السويد بشأن بند صرف المرتبات”.

واستكمل: “نطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوث الاممي بتحديد الطرف المسئول عن عرقلة تنفيذ الاتفاق الخاص بصرف مرتبات موظفي الدولة، وممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي لتنفيذ اتفاق ستوكهولم وبنود الهدنة، بتوريد الموارد السيادية وفي مقدمتها ايرادات موانئ الحديدة لصالح صرف المرتبات”.