روى مواطن يدعى عمر ذيبان قصة إصابته بالسحر الأسود حتى شارف على الموت على حد قوله.

وقال ذيبان :” بدأت القصة منذ فترة بعد اصابني بصداع شديد اضطريت أن أذهب إلى المستشفى وأعطوني مسكن ولكن الألم لم ينتهي واستمر بعدها لثلاث أسابيع ولم يستطع أحد من الأطباء تشخيصي فالبعض قال إنه ناتج عن التهاب الجيوب الأنفية، والآخر قال إنه ناتج عن حالة نفسية، وأصبحت أمشي على المسكنات لتهدئة ألم الصداع “.

وأضاف” ومع الوقت بدأت أفقد الذاكرة وأنسى الأماكن، ثم بدأت أضعف جسديا واخسر الوزن وأفقد شهيتي تجاه الأكل، وكل يوم يمر علي يكون أصعب مما قبله، إلى أن وصلت إلى مرحلة الانتكاسة وفي هذه المرحلة كنت أنام كثير، كل ما استيقظ أنام مرة أخرى “.

وتابع” حينما وجد الإخوان أن الأمر غير طبيعي قرروا ياخذونني إلى أحد المشايخ وقرأ علي القرآن ثم أعطاني ماء زمزم ولكنني لم أستطع شرب الماء شعرت أنه مخلوط بطين، ولكنه أصر علي شرب الماء فشربته وبعدها استفرغت مادة لونها أصفر غريب “.

وأستطرد” طوال المدة هذه لم أستطع شرب ماء زمزم أو الماء المقروء عليه القرآن، وصارت ذاكرتي تزداد سوء حتى وصلت لمرحلة انني لم أستطع التعرف على الأصدقاء، ومن ثم انقطعت عن الأكل تماما وتم نقلي للمستشفى حيث احضروا لي أطباء وبعد قراء ولكن لم اتأثر، إلى أن جاءني صديق لي وقرأ علي قرآن هنا ساءت حالتي أكثر ولكنها كانت مرحلة جيدة بالنسبة لي حيث ظهرت لي أشياء لم تكن واضحة، وابتديت ارى وجوها بالمكان تظهر وتختفي بقراءة آية الكرسي “.

وأبان” دخلت في مرحلة ميئوس منها وفقد الجميع في الأمل واعتبروا أنني شبه ميت، إلى أن تذكر أحد الأصدقاء أن هناك شخصا كان يحقد علي بسبب خلاف بيني وبينه فذهب له وطلب منه أن يسامحني فرض فقال له صديقي بأنه سيعوضه بمبلغ ويسامحني عما حدث ووافق بعدها بساعات تحولت حالتي تماما من شخص شبه ميت لشخص ردت اليه الحياة ”