رد الشيخ الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل، الأستاذ في العقيدة والمذاهب المعاصرة، على تساؤل حول “هل يختلف وقت النهي للصلاة داخل الحرم المكي أو المسجد النبوي” .

وقال “الشبل” خلال مداخلة على برنامج ” يستفتونك:” أن الصلاة في المسجد النبوي بالمدينة حكمها، حكم جميع الأماكن”، لافتًا أن أوقات النهي الثلاثة مندرجة في المدينة وغيرها.

وأضاف:” أن الصلاة في الحرم المكي على وجه الخصوص، لها خصوصية ولهذا فليس هناك وقت نهي لمن طاف في البيت، أما من جاء ودخل المسجد من غير طواف وأراد أن يتنفل فيرد عليه ما يرد على غيره.”

وعن تخصيص الطواف، تابع :” أن النبي صل الله عليه وسلم قال :” «يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ، لَا تَمْنَعُنَّ أَحَدًا طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ، وَصَلَّى أَيَّ سَاعَةٍ شَاءَ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ».

وأفاد ” الشبل ” بأن ذلك ليس مقيد بفضل المكان، كما قد يظنه البعض، وإنما هذا خاصًا بمدار الدليل، والدليل لمن طاف بالبيت، مُشيرًا أنه يستُحب لهذا الطواف أن يُعقب بركعتين .