أثارت مومياء لإحدى السيدات في مصر الفرعونية ضجة كبيرة، وذلك بعد أن تم اكتشافها وتبين بفحصها أنها كانت سيدة حامل وتم تحنيطها هي وجنينها بعد موتها.

وفي التفاصيل، كان فريق من العلماء البولنديين العام الماضي قد اكتشفوا التمثال الوحيد المعروف لمومياء مصرية حامل محنطة، ولكن اندلع خلاف غير عادي بين هؤلاء الباحثين .

كما شكك العديد من أعضاء الفريق في النتيجة، حيث يدعي بعض الخبراء في مشروع Warsaw Mummy Project أن ما بدا أنه جنين في فحوصات الأشعة السينية وصور التصوير المقطعي المحوسب كان في الواقع نتيجة وهم الكمبيوتر وسوء التفسير.

ومن جانبه، شككت عالمة الأشعة Łukasz Kownacki والمحافظة على البيئة “دوروتا إجناتوفيتش” في البحث، بينما هناك اثنين من أعضاء المشروع وهم مارزينا أوزاريك سزليك و Wojciech Ejsmond ، رفضوا هذه الادعاءات، وقالوا : “فريق مشروع وارسو مومياء لا يؤكد هذه المعلومات، المومياء حامل بالفعل”.

يُذكر أن المشروع الذي بدأ في عام 2015 ، يستخدم التكنولوجيا لفحص القطع الأثرية في المتحف الوطني في وارسو.