روى مصور فرنسي قصة ارتباطه بالمملكة وحبه لأبناء نجران، لافتًا إنه يود لو يُدفن جزء منه بعد وفاته في وادي نجران.

وأفاد المصور تشيكوف مينوزا، خلال مقطع فيديو نشره حساب “التواصل الحكومي”، بإنه يشعر كما لو كان نجرانيًا ينتمي إلى قبيلة “يام”، مؤكدًا حبه للمكان

وقال الفرنسي:” أنه أمضى في نجران أكثر من 10 سنوات، موضحًا أن قصة ارتباطه بنجران بدأت في عام 1977، ليوثق بعدسته عددًا من مناطق نجران.”

وأشار إلى أنه وثق بعدسته نحو 150 ألف صورة عن المملكة، يحفظها جميعًا، لافتًا أنه عندما رأى نجران قرر أن يكون هذا المكان هو المكان الذي يستحق أن يؤلف عنه كتابًا.

وتفاعل المغردون مع المقطع، حيث قال المغرد إبراهيم المكرمي: “تشيكوف مينوزا الفرنسي اللي قدم لنجران ووضع كتابا باسم “نجران عروس الربع الخالي”، الكتاب كان عبارة عن مجموعة صورة ملتقطة.. الكتاب اذكره زمان وطبع بشكل فاخر”

وأضاف آخر :” أن هذا المصور الفرنسي والكاتبة الفرنسية التي قامت بتأليف ‎كتاب نجران، هؤلاء كانوا في ضيافة والدي في بداية دخولهم نجران وتم دعمهم مالياً لتشجيعهم على إظهار بلادنا بأحلى صورها أمام العالم.”

والجدير بالذكر أن نشطاء التواصل الاجتماعي قدموا شكرهم له على هذا الانتماء والمشاعر الصادقة للمملكة ونجران خصوصًا.