أوضح المختص بالاقتصاد فايز الرابعة تأثير رفع البنك الفدرالي الأمريكي الفائدة 75 نقطة على الاقتصاد العالمي، الأمر الذي أثار تساؤلات كثيرة فيما يخص وضع الدولار وباقي العملات، وكذلك وضع الريال والعملات الخليجية.

وقال الرابعه، أن تغير سعر صرف العملة يعتمد على قوة الطلب والعرض التي تخضع لها العملة، حيث إن هناك عملات يثبت سعر صرفها مع عملة أخرى أو بسلة عملات.فاذا زاد الطلب على العملة ارتفع سعرها، والعكس صحيح.

وأضاف، أنه يعتبر هناك عدة عوامل تحفز الطلب على العملة، منها زيادة الصادرات، فعندما تصدر دولة ما سلعة معينة بعملتها المحلية، فإن الطلب على تلك العملة سيزداد من أجل شراء منتجات تلك الدولة.

وتابع، تتضمن أسباب ارتفاع سعر صرف العملة، حجم الاحتياطي النقدي وكمية الذهب، فاذا كان البنك المركزي لدولة ما يملك احتياطي كبير، فإنه قادر على أن يحافظ على سعر الصرف، وإذا لم يملك احتياطي جيد ولديه عجز فأنه يجبر على تخفيض سعر الصرف .

و استطرد، يتسبب التضخم في انخفاض سعر صرف العملة كما يدل على انخفاض الانتاج في الاقتصاد، وانخفاض الانتاج يوجد خلل في ميزان المدفوعات، وتكون واردات الدولة أكثر من صادرتها، الأمر الذي يحتم على البنك المركزي تخفيض سعر الصرف.

وأبان بأن سعر الصرف يتأثر من خلال علاقة العملة بعملة أخرى، حيث أن بعض الدول مثل المملكة ربطت سعر صرف الريال بالدولار 1دولار يعادل 3.75ريال، فالريال ثابت بالنسبة للدولار يصعد وينزل معه، وعادة لا يثبت سعر الصرف العملة إلا عندما يكون البنك المركزي يملك احتياطيات ضخمة.