أقدم متظاهرون عراقيون من أنصار زعيم التيار الصدري، اليوم السبت، على اقتحام مبنى البرلمان العراقي في بغداد، وذلك بعد وصولهم إلى المنطقة الخضراء وتجاوزهم الحواجز الإسمنتية والبوابات.

ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، على القوات الأمنية بحماية المتظاهرين الذين توافدوا إلى ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، داعيا المتظاهرين إلى التزام السلمية في حراكهم، وعدم التصعيد، والالتزام بتوجيهات القوات الأمنية التي هدفها حمايتهم، وحماية المؤسسات الرسمية.

وشدد الكاظمي، على أن استمرار التصعيد السياسي يزيد من التوتر في الشارع العراقي وبما لا يخدم المصالح العامة، لافتًا إلى أن القوات الأمنية يقع عليها واجب حماية المؤسسات الرسمية، كما أكد ضرورة اتخاذ كل الإجراءات القانونية لحفظ النظام.

ومن الجدير بالذكر، أن مظاهرات أنصار زعيم التيار الصدري، تأتي في ظل انتشار مكثف لقوات الأمن والشرطة ووحدات الجيش في بغداد، بعد ثلاثة أيام من اقتحام مبنى البرلمان، إذ تجاوزوا اليوم حواجز جسر الجمهورية ووصلوا إلى بوابة المنطقة الخضراء، فيما أطلقت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين.