أقدم رجل برازيلي على حبس عائلته 17 عامًا داخل منزل متهالك؛ فلم ينتبه إليه أخد بسبب استخدامه حيلة الموسيقى الصاخبة للتغطية على جريمته وعلى صراخ العائلة.

وتفصيلاً، حبس الرجل زوجته وطفليه لمدة 17 عامًا في مدينة ريو دي جانيرو؛ حيث كانوا في منزل تداعت جدرانه ولم يكن الأثاث فيه سوى فراش قذر.

كما أجبر أفر أسرته على العيش في المنزل المتهالك كسجناء لنحو عقدين من الزمن مقيدين بالسلاسل، وتبيّن أنهم يعانون من الجفاف الشديد وسوء التغذية.

ووجدت الشرطة في المنزل المتهالك ثلاثة سجناء مقيدون ومتسخون وجائعون هناك، وألقت القبض على الأب.

ولم يتضح بعد السبب السبب وراء ارتكاب الزوج لهذه الجريمة ومنعه لزوجته من الخروج وأطفال من الدراسة بالإضافة لتعذيبه لهم.