شهد أحد محلات الصرافة في لبنان، مشاجرة على خلفية دور لسحب حوالات مالية، وقد تطور الأمر إلى إطلاق نار.

وأسفرت الواقعة عن إصابة شخصين بطلقات نارية، وقد تم نقلهما إلى المستشفى الاسلامي للعلاج في حين فر مطلق النار.

وتأتي الواقعة بالتزامن مع أزمة عدم وجود السيولة الكافية في المصارف، وكذلك أزمة الخبز التي تفاقمت حيث أغلقت أفران أبوابها في مناطق متفرقة بالبلاد، فيما اصطفت طوابير طويلة أمام الأفران التي وضعت ضوابط محددة لبيع الخبز بالسعر الرسمي المدعوم وأبرزها تقنين كمية الخبز التي يمكن أن يحصل عليها كل شخص وهو ما لا يكفي للاستخدام الشخصي المعتاد لقطاع من اللبنانيين.

ويشير الاقتصاديون إلى تدرّج الأزمة اللبنانية في مخاطرها وآثارها الاجتماعية، من كونها أكثر أزماته التي شهدها في تاريخه خطورة، لأن تصبح أزمة كيانية تهدد بقاءه، موضحين أن ما يزيد عن 90 % من الشعب اللبناني، بحسب الاحصاءات الحديثة لمؤسسات دولية وأممية، باتوا فعلياً تحت خط الفقر.