أعلنت وزارة الخارجية التونسية، أمس الجمعة، أنها استدعت القائمة بالأعمال بالنيابة بالسفارة الأمريكية بسبب بيان صحفي صادر عن وزير الخارجية الأمريكي بشأن المسار السياسي للبلاد.

ووصف بيان الخارجية التونسية تصريحات أدلى بها السفير الأمريكي لدى البلاد أمام الكونجرس “بالغير مقبولة”.

ومن جانبه قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إنه يرفض “أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي” في تصريحات جاءت بعدما أبدت عدة دول غربية مخاوفها بشأن الديمقراطية في تونس في ظل تنامي سيطرته على المشهد السياسي في البلاد.

وأكد سعيد في لقاء مع وزير خارجيته على “استقلال القرار الوطني ورفضه لأي شكل من أشكال التدخل في الشأن الوطني”، مضيفا:”لا صوت يعلو في بلادنا فوق صوت الشعب”.

وكانت عدة دول غربية، ولا سيما الولايات المتحدة، قد عبرت عن قلقها إزاء التطورات السياسية في تونس.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان يوم الخميس “شهدت تونس تراجعا مقلقا في المعايير الديمقراطية على مدى العام المنصرم وألغت الكثير من مكتسبات الشعب التونسي التي حصل عليها بشق الأنفس منذ 2011″، في إشارة لعام الثورة التي أتت بالديمقراطية.